16 كانون الأول 2021
واضاف: لا بد من أن تشرق شمس الخير على لبنان بعد هذه الأزمة غير المسبوقة في تاريخه الحديث». وتابع: «مرّ وطننا بتحدّيات كبرى على مدى العقود الأخيرة وكنت ما أزال في الخدمة العسكرية، وعايشت ظروف وتداعيات تلك الأحداث التي عانى منها الشعب بأفراده، والوطن بمؤسساته كافة، لكن إيمان أبناء شعبنا بوطنهم وحبهم له جعلهم ينهضون مجددًا رغم الآلام والتضحيات ليعيدوا إلى لبنان نبض الحياة والتقدم والاستمرار. في النهاية الوطن هو الناس لذا فهم مسؤولون عن وطنهم».
وتوجّه إلى العسكريين بالقول: «إن إيمانكم بلبنان وبالمؤسسة العسكرية واضح، وتحظون بتقدير كبير من كل أطياف الشعب اللبناني، وأنتم جزء من هذا الشعب وكل عمل تقومون به هو للوطن وللشعب، لذا فإن تضحياتكم اليوم ستثمر غدًا، ولن يذهب جهدكم سدى لأن هذه التضحيات مردّها إلى الإيمان العميق بلبنان وواجب الدفاع عنه.
وختم الوزير سليم مؤكدًا «أنه من المهم أن يبقى الجيش جاهزًا لأداء أدواره المكلّف بها من السلطة السياسية من خلال تحسين ظروفه وواقعه، على مستوى العديد والتجهيز والاستشفاء والحالة المالية بشكل عام، ليتمكّن أفراده من تلبية متطلّبات الحياة وتحدياتها».